العلاقات بين الشرق والغرب قبيل الحروب الصليبية

 العلاقات بين الشرق والغرب قبيل الحروب الصليبية 

العلاقات بين الشرق والغرب قبيل الحروب الصليبية



رجع الفضل للعلاقات بين الشرق والغرب قبيل الحروب الصليبية إلي الفضاء الناجم عن صيحات الاحتشاد في كليرمونت وهو يصرخ بأعلي صوت بقوله إنها أرادة الشعب ، فكانت الدعوي كالنار في الهشيم ، التف المجتمع الغربي المسيحي من الأمراء والفرسان ومن الخطاة إلي اللصوص والفارون من السجون من يريد الأرض من يريد المال .

من هنا يجعلنا الأمر ننظر مجددا ونعيد النظر حول أسباب ودوافع الحماسة في قلوبهم التي هيأت لقيام الحروب الصليبية ومن التعارف علية أن البابوية هم الشرارة التي اشعلت فكرة الحرب تجاه الشرق عبر الدعاية بروح التعصب والكره والحقد تجاه الإسلام والمسلمين،في ظل غياب التسامح وتقبل الأخر بمعتقداته.

ولكن سيظل السؤال المهم هو لماذا استجابت أو قبلت شعوب أوروبا هذه الدعوة في مثل هذه الحماسة التي فاقت توقعات البابا نفسة ، وايضا العوامل التي هيأت الظروف والأجواء التي الهبت حماسة الجماهير الأوروبية علي أخلاف أطيافها وأعراقها مما أدي الي دفعها الي خوض حروب طاحنة امتدت حوالي القرنتين من الزمان فيما يعرف بالحروب الصليبية .

من الموضوعات التي لاشك بها أن العوامل التي أدت إلي الحروب الصليبية تععدت وتشابكت حيث أن منها الرئيسي ومنها الثانوي منها المعلن ومنها غير المعلن، ولعل من الأمور المسلم بها كسبب من اسباب الحروب الصليبية تتلخص في نظرة الغرب للشرق في ثرواتة وفي اعتبارة مهبط الوحي والأديان ومهد بداية العلم ومركز الإشعاع الثقافي ويعد هو تاريخ الإنسانية نفسها .

في رأي المؤرخون بأن الحروب الصليبية ما هي إلا امتداد للصراع الطويل والتقليدي بين الشرق والغرب والذي بداء به الشرق في حصار أوروبا من شرقها ومن غربها.

لا تنسي أن تترك لنا تعليق بالأسفل .

مقالة عن النظام السياسي في روما النظام السياسي في روما

تعليقات

المشاركات الشائعة