النظام السياسي في روما

 النظام السياسي في روما:   

النظام السياسي في روما

النظام السياسي في روما

-الملك "Rex " فلنقل قمة التنظيم الإداري أوصاحب السلطات المطلقة ، يشغل الملك منصبة ويتقلد سلطتة نتيجة لأختيار مجلس الشيوخ وموافقة مجلس الأحياء ، لم يكن الدستور الروماني يجيز للملك الحق الألهي وأن يدعي الأتصال بالألها .


كانت
سلطة الملك سلطة فردية كاملة كان يحصل علي جميع الصلاحيات دون حدود ويمكن أن ينفذ حكم الأعدام في أي أحد يعارضة ،كان الملوك يلبسون العباءات الأرجوانية ويركبون مركبات مصنوعة من العاج بينما يحيط بهم مجموعة من الأ تباع يحملون حزما من العصي ،أما عن مضون سلطة الملك فقد كانت تتمثل في ثلاث جوانب أول الجوانب هو الجانب الديني المندرج تحت حفظ السلام مع الالها .


اما
الجانب الثاني من سلطات الملك هو الجانب العسكري وقد كان بالضرورة متصلا بالعالم الخارجي وكان دور المللك في عقد المعاهدات والأتفقيات وفي حالة الحرب الملك هو الذي يأمر بالتعبئة كما كان يتولي قيادة القوات العسكرية في ميدان المعركة بصفة قائد أعلي ، أما الجانب الثالث هو المختص بالناحية القانونية والقضائية .


المعاملات المدنية تسير أساسا علي العرف ومن ناحية أخري فإن المللك كمسئول عن الأمن العام في المدينة كانت له سلطة كبيرة بخصوص العقوبات اللازمة لأفراد المجتمع وكان أكبر جريمتين هما الخيانة والقتل غير المبرر وكان عقوبتهما النفي أو الإعدام ،وإن كان لنا أنقارن روما بالدويلات التي كانت في مرحلة نموها في العصر القديم فنستطيع أن نقول أن روما في العصر الملكي كانت تتمتع بحكومة قوية في ذللك الوقت وكان سر ذلك هو تمتع الملك بالصلاحيات المطلقة أو حق القيادة وإنما يتخطي الملك ذلك ليفرض إرادتة بشكل لا حدود له .


-
الأسرة والعشائر التقارب الأجتماعي أو التماسك الأجتماعي حيث أن روما في ذلك الوقت لها كيانها الكامل في في كل الجوانب، كان هناك خليتين من خلايا المجتمع الروماني كان لهم الدور في هذا التماسك الأ جتماعي ،بالنسبة للخلية الأولي في الأسرة أو العائلة كانت تشغل التكوين الأجتماعي إلي أقصي الحدود له تقليدها الأجتماعية حتي إن لم يستطيع الدستور الروماني أن يمسه في مرحلة العصر الملكي ،في الأسرة الأب"رب الأسرة " هو صاحب الحق الأول في التصرف بممتلكات زوجته وأبنائه مهما كان سنهم ،لم يكن للقانون الروماني في ذلك العصر الحق في التدخل فيه فمن حق الأب أن يقتل زوجته ويبيع أبنائه دون أن يكون أرتكب جريمة يعاقب عليها القانون ،بالنسبة للخلية الأخري فهي العشيرة وهي عبارة عن عدد من الأسر وكانت العشائر تشكل خطا أساسيا من خطوط التماسك في المجتمع ، كان لدور القبائل دور مهم في تدعيم العسكرية والتوسعات الخارجية ،فقد كانت أقرب من المليشيات التي تم تعبئها في شكل قوة مقاتلة في حالة وجود أي ظرف دفاعي أو هجومي وقد كانت التعبئة العادية تصل الي 3300 مقاتل تسهم فيها كل قبيلة من القبائل الثلاثة بألف مقاتل ومئة فارس .
4-أنتهاء العصر الملكي:



كان للملك في
العصر الملكي حق في أن يجمع تحت سيطرتة كافة السلطات وكان هذا سببا في سؤء استعمالة لتلك السلطات ، جاء سقوط العصر الملكي في عهد الملك تاركبنيوس المتكبر حين أطاحت ثورة قامت بها الطبقة الأرستتقراطية فيها بدور الزعامة أو القيادة بهذا النظام ، بعد زوال ذلك النظام لم يغير الرومان شيء في قضائهم ونظام الحكم وكل ما فعله الأرستقراطين هو التغير في تفاصيل النظرية القديمة فإذا كان الملك في يدة كافة السلطات ،وضعوا علي رأس الحكومة في العصر الجمهوري شخصين بدلا من شخص واحد ؛حتي يصبح كل منهما رقيبا علي الأخر ،قسم المؤرخون العصر الجمهوري وهو يستمر من(509 إلي 44)قبل الميلاد إلي ثلاث مراحل ،المرحلة الأولي وهي العصر الجمهوري المبكر وهي الفترة التي شهدت نضج مؤسسات الحكم الجمهورية التشريعية والتنفيذية،والصراع بين طبقات المجتمع الروماني من عامة واشراف،وأخيرا الكفاح الذي خاضته روما للدفاع عن كيانها واستقلالها ثم التوسع علي حساب جيرانها اللاتين والايطالين وتمتد هذه الفترة من 509 ق.م حتي 264 ق.م،المرحلة الثانية وهي فترة التوسع الروماني في أرجاء المتوسط غربا ثم شرقا وأمتدت هذه المرحلة من 264ال 144 ق.م،المرحلة الثالثة ومرحلة عصر الثورة أو مرحلة عصر الزعامات الرومانية وهي مرحلة امتدت من 133 ق.م الي 44 ق.م.


الخاتمة:

من ما لا شك فية أن تاريخ روما الملكي من الموضوعات التاريخية الشيقة ،دولة صغير مساحتها لاتتعدي 60 ميلا يوجد بها كثاف سكانية مرتفعة تستطيع أن تتفوق علي جيرانها وأن توسع مساحتها أسطاعت أن تأسس نظام سياسي بدأ بالنظام الملكي من ثم النظام الجمهوري ليصبح الإمبراطورية الرومانية وكيان أقصادي وكيان أجتماعي تستحق أن ننظر اليها من جانب أخر

تعليقات

المشاركات الشائعة