ملامح من الدولة الكارولونجية

ملامح من الدولة الكارولونجية

ملامح من الدولة الكارولونجية


ملامح من الدولة الكارولونجية

 كل الأحداث سواء أكانت طبيعية أم بشرية لها تاريخ، ابتداء من النباتات ووصولاً للحروب بين الدول، مما يجعل محاولة فهم علم التاريخ جزءاً لا يتجزأ من عملية توسيع المدارك المعرفية للإنسان وإكسابه وعياً أعمق بما يدور حوله، كما أن جهل الإنسان بتاريخ الأشياء يفقدها معناها وأهميتها يعتبر التاريخ علماً يقوم على دراسة الأحداث وتسجيل الوقائع التي حصلت قديماً وحديثاً، ويعتمد هذا العلم على الوقت والإنسان .

الامبراطورية الرمانية


وتعد الامبراطورية الرمانية أعظم وحدة حضارية وسياسية في التاريخ ، مثلها مثل أي إمبراطورية أخرى في التاريخ البشري القديم أو الحديث ، يمكن أن تصل إلى قوة وتأثير الإمبراطورية الرومانية. ضمت الإمبراطورية في حدودها جميع مراكز الحضارات القديمة ، وترجع عظمة الإمبراطورية الرومانية إلى حقيقة أن السلطة المركزية فيها كانت قادرة على التمسك بسيطرتها. في المنطقة الجغرافية الشاسعة ، وفي تلك الشعوب والأمم ذات الأصول والحضارات المتباينة ، والتي دفعت الإمبراطورية الرومانية عن عمد أو كرها إلى سن قوانين وتشريعات تتكيف مع هذا العدد الكبير من الشعوب ، والتي تختلف عن بعضها البعض في الرئاسة التاريخية واللغات والأديان ، وتعتبر هذه من مصادر عظمة الإمبراطورية الرومانية.

التاريخ الوسيط 


ويعد التاريخ الوسيط هو حلقة الوصل شبة المفقودة والتي تربط التاريخ القديم مع التاريخ الحديث ، وعندما نتحدث عن التاريخ الوسيط لابد لنا من ذكر الإمبراطور شارلمان و الذي يعد من أشهر و أهم الشخصيات التي صمدت في أوربا الغربية .

دور الإمبراطور شارلمان

ولقد أستطاع بدوره إعادة هيكلتها وإعادة تنسيقها في فترة زمنية تعد هي من أهم الفترات في تاريخ العصور الوسطي ، و حتي نصل إلي ما يعرف بالفهم المطلق لدور الإمبراطور شارلمان ، من هنا يجب علينا أن نرجع بالزمن عدة قرون إلي الخلف فنستعرض الظروف التي وصل إليها العالم الروماني من العصور الوسطي وحتي أواخر القرن الثامن الميلادي ، نعرف أحيانا أن من الأشياء المتداركة والمروفة حيث أنه لا يوجد شك بها هو أن الإمبراطورية الرومانية وهبت ذروة عطائها الحضاري ، حيث سميت هذه المرحلة كما عرفت بالسلام الروماني كما أصطلح عليها المؤرخون ، وهذا بدورة أتاح فرصة و أمل جديد علي عالم البحر المتوسط خلال القرنين الأول والثاني الميلاديين ، و تعد دراسة مصادر الدوله الكارولنجية أنها ذات قيمة علمية هائلة لكل دارسي التاريخ سواء كانوا يدرسون التاريخ ككل أو يتخصصون في تاريخ أوربا في العصور الوسطي ولاسيما فترة حكم الإمبراطور شارلمان .

التشريعات

دائما ما كانت التشريعات هي الأساس المتين التي يمكن أن يعتمد عليها في تنظيم أي دولة أو حتي أي أمبراطورية والمصدر الذي يمكن النظر إليه لدراسة القانون و إدارة المجتمع الكارولونجي ، ويعد هذا النوع من المصادر الوثيقة ليس سهلا ، بسبب كثرة التشريعات وتنوعها والكثير من هذة التشريعات غير مؤكد أي (غير مؤرخ ) ، ولكن كان تشريعات عهد شارلمان التي تشمل خمسة عشرة تشريعا في تاريخ .

الدولة الكارونجية

الدولة الكارونجية باللغة الإنجليزية ، فبعد أن تقلد شارلمان حكم الإمبراطورية حين إذن أدرك أن بالنسبة لقوانين شعبة شديدة النقص حيث أنه كان لديهم نظامين مختلفين وبالطبيعة من الممكن أن يؤدي ذلك إلي وجود مشاكل كبيرة ، حيث كانت التشريعات تختص بأشياء تقتصر علي أمور محلية ودينية ، ومن هذه التشريعات المهمة في تكوين الدولة الكارولنجية .

من هو شارلمان


جاء شارلمان الذي كان يفضل الإقامة في مدينة هريستال فصدر منه سنة 779م"التشريع المنسوب لمدينة هيرستال" حيث أن هذا التشريع كان ينص علي الأهتمام بالإصلاح في عدة جوانب منها العلمانية والدينية كالأديرة وممتلكات الكنائس ، واللصوص ، والحانثين لأيمانهم ، والأحكام القضائية ، وإشهار السلاح ، والمسافرين ، وبيع العبيد ، ومعاقبة السادة الذين لا يطبقون العدالة في حكمهم ، ولقد صدر سنة 781 م عن أهتمامة بشؤن إيطاليا ،ويظهر لنا في تلك التشريعات القوية قوة وعنف و قسوة الحكم الكارولنجي ، والدور العظيم الممثل في دور الكينيسة .



تعليقات

المشاركات الشائعة