النظام الملكي في روما
النظام الملكي في روما
المقدمة:
علم التاريخ من العلوم الاجتماعية التي تختص بدراسة ماضي الإنسان ، حيث أن علم التاريخ يشمل جميع الحوادث البشرية منذ بداية الكتابة وتطورها ، والتاريخ من أهم العناصر التي يقوم عليها أي مجتمع في تطوره أو انحطاطه.،ويعد التاريخ الملكي في روما من الأمثلة الكثيرة التي يمكن أن نستفيد منها في تطوير المجتمع ،أسست روما علي حسب الدلائل الأثرية في غضون النصف الثاني من القرن السابع قبل الميلاد،وبدأ النظام السياسي في روما بالحكم الملكي ثم تلاه الحكم الجمهوري بعد سقوط الملكية عام 509 قبل الميلاد.
كان النظام الملكي هو أول نظام سياسي في روما حسب الشواهد الأثرية ،كان النظام الملكي هو النظام السائد بين التجمعات الايطالية،كانت كراهية الرومان في العصر الجمهوري للعصر الملكي واضحة ،استمر العصر الملكي في روما قرن من الزمان وتشير الروية الرومانية الي وجود سلسلة من سبع ملوك .
ورغم أن المساحة الأصلية لروما في العصر الملكي لم تتعدي 60 ميلا يوجد بها عدد كبير من السكان بالنسبة الي مساحتها ،والذي يؤدي إلي احتكاك أجتماعي كبير يضم فئات المجتمع ،يؤدي ذللك الي الأمكانيات العسكرية الكبيرة في الهجوم أو الدفاع أيضا ،كانت الأرض في روما لابأس بها ترعي بها الأغنام والمواشي أما الجزء الكبير من الأرض فهي صالحة للزراعة ومن أهم المحاصيل التي كانو يعتمدون عليها هو محصول القمح (الغذاء الرئيسي بين سكان حوض البحر المتوسط )الي وقتنا هذا.
يمتد العصر الملكي في روما في الفترة من( 753 الي 509 )ق.م ،النظام الملكي كان في ذللك الوقت هو النظام السائد بين التجمعات الأيطالية أو ما أصطلح علية المؤرخون بأسم "دولة المدينة " ومن الشواهد الأثرية علي العصر الملكي في روما "الحجر الأسود"وهو عمود حجري اكتشفة الأثريون وجدو في الحجر الأسود الذي يرجع تاريخة الي القرن السادس قبل الميلاد لفظ "ملك Rex " .
وكان الشاهد الثاني علي قيام النظام الملكي في روما بقاء بعض الألفاظ مثل كلمة interrex التي تشير الي شخص يتقلد منصب المللك ،والشاهد الثالث علي مرور روما في اولي مراحلها بالنظام الملكي فهو إجماع الرواية التاريخية الرومانية علي ان روما بدأت عصرها بالنظام الملكي .
كان النظام الملكي هو أول نظام سياسي في روما حسب الشواهد الأثرية ،كان النظام الملكي هو النظام السائد بين التجمعات الايطالية،كانت كراهية الرومان في العصر الجمهوري للعصر الملكي واضحة ،استمر العصر الملكي في روما قرن من الزمان وتشير الروية الرومانية الي وجود سلسلة من سبع ملوك .
ورغم أن المساحة الأصلية لروما في العصر الملكي لم تتعدي 60 ميلا يوجد بها عدد كبير من السكان بالنسبة الي مساحتها ،والذي يؤدي إلي احتكاك أجتماعي كبير يضم فئات المجتمع ،يؤدي ذللك الي الأمكانيات العسكرية الكبيرة في الهجوم أو الدفاع أيضا ،كانت الأرض في روما لابأس بها ترعي بها الأغنام والمواشي أما الجزء الكبير من الأرض فهي صالحة للزراعة ومن أهم المحاصيل التي كانو يعتمدون عليها هو محصول القمح (الغذاء الرئيسي بين سكان حوض البحر المتوسط )الي وقتنا هذا.
نشأة العصر الملكي في روما
يمتد العصر الملكي في روما في الفترة من( 753 الي 509 )ق.م ،النظام الملكي كان في ذللك الوقت هو النظام السائد بين التجمعات الأيطالية أو ما أصطلح علية المؤرخون بأسم "دولة المدينة " ومن الشواهد الأثرية علي العصر الملكي في روما "الحجر الأسود"وهو عمود حجري اكتشفة الأثريون وجدو في الحجر الأسود الذي يرجع تاريخة الي القرن السادس قبل الميلاد لفظ "ملك Rex " .
وكان الشاهد الثاني علي قيام النظام الملكي في روما بقاء بعض الألفاظ مثل كلمة interrex التي تشير الي شخص يتقلد منصب المللك ،والشاهد الثالث علي مرور روما في اولي مراحلها بالنظام الملكي فهو إجماع الرواية التاريخية الرومانية علي ان روما بدأت عصرها بالنظام الملكي .
الأوضاع في روما
الوضع الأقتصادي
رغم التكدس السكاني في روما لكنها استطاعت أن تحوله من نقطة ضعف إلي نقطة قوة ،المساحة الأصلية لرومة لم تتعد 60 ميلا يشغلها عدد كبير جدا من السكان بالنسبة لمساحتها وبالتالي يؤدي الي احتكاك اجتماعي كبير بين طبقات المجتمع ،الأمر الذي يؤدي بالضرورة الي حتمية التنظيم للمجتمع حتي تصل المرونة التي تستطيع بها التعامل مع أي متغير .
لم يواجهوا أي نقص في العمالة العسكرية سواء في الهجوم أو الدفاع بسب التكدس السكاني،طالما توفرت الإمكانيات الاقتصادية في هذه المرحلة كانت الأرض جزء منها عبارة عن مرعي للأغنام أو المواشي وأغلب الأرض كانت صالحة للزراعة ،بالنسبة للحرف والصناعات كانت حرفة البناء من الحرف المهمة لبناء مجتمع منظم ومن الدلائل علي ذلك اساسات معبد الاله جوبيتر الذي بني فوق تل الكابيتوليوم التي تردة الرواية التاريخية الي عهد أخر الملوك الرومان ،بالاضافة الي حرفة البناء حرفة صناعة الخزف .
الوضع الأجتماعي
لابد من أن الوضع الأقتصادية لة تأثير كبير علي الوضع الأجتماعي حيث أن التكوين الأجتماعي في روما اتخذ شكل قاعدة كبيرة من المواطنين الأحرار من الأسر الأرستقراطي فكان هناك مجموعة التجار وأصحاب الحرف وعدد قليل من العبيد الذين كانوا من قبل مواطنين لم يسطيعوا أن يفو بديونهم ،قسم الشعب الرماني في ذلك الوقت إلي طبقتين هما طبقة النبلاء وطبقة عامة الشعب .
في الريف تزداد طبقة العامة نتيجة تفتيت الأراضي الزاعية التي كان يمتلكها صغار الزراع بسب تقسيممها علي الوراثة ، أما في المدينة أزداد أعداد العامة مما أدي الي ظهورهم كطبقة واضحة نتيجة إلي عاملين أحدهما أن الصناعة تسير في أزدهار في العصر الملكي مما أثر علي النمو السياسي لمدينة روما والأحتيجات مما أدي الي توسع نفوذها وسيطرتها علي جيرانها اما عن طريق الغزو المباشر أو عن طريق الأحلاف التي فرضوها عليهم .
في الريف تزداد طبقة العامة نتيجة تفتيت الأراضي الزاعية التي كان يمتلكها صغار الزراع بسب تقسيممها علي الوراثة ، أما في المدينة أزداد أعداد العامة مما أدي الي ظهورهم كطبقة واضحة نتيجة إلي عاملين أحدهما أن الصناعة تسير في أزدهار في العصر الملكي مما أثر علي النمو السياسي لمدينة روما والأحتيجات مما أدي الي توسع نفوذها وسيطرتها علي جيرانها اما عن طريق الغزو المباشر أو عن طريق الأحلاف التي فرضوها عليهم .
المعتقدات الدينية
رغم وجود طبقتين مختلفتين إلا انهم متقاربين طبقة النبلاء وطبقة العامة والأمر حدث فعلأ بعد العصر الملكي حتي تساوت الطبقتين بين الحقوق أمام القانون ،ونسطيع أن نجد التقارب ممثل في بعض العقائد الدينية فنجد أن الصفات التي أضيفت علي عدد من الألهه كانت صفات نلمس فيها الحرص علي المدينة روما "ككل" وليس الميل الي طبقة محددة علي سبيل المثال الاله مارس الذي كان في الأصل الها يعطي الحياة للنبات في الربيع أصبح اله الحرب بينما نجد الأله جوبيتر الذي كان في الأ صل يتحكم في الشمس والمطر أصبح يرعي روما ،الصفات الالهية التي تدور حول مصلحة روما في المقام الأول كانت تشكل رابطة روحانية بين طبقات المجتمع.
المراجع
-كتاب تاريخ اليونان والرومان للاستاذ الدكتور لطفي عبد الوهاب يحيي -كتاب تاريخ الامبراطورية الرومانية من النشأة الي الأنهيار للاستاز الدكتور أحمد غانم حافظ -بنك المعرفة
0 تعليقات