خصائص ومميزات الدوله العثمانية من بداية القرن السادس عشر
في القرن السادس عشر لقد شهد العالم الإسلامي العديد من التغيرات السياسية ، ففي في بداية القرن السادس عشر فلقد حدث ذلك الأصطدام الأصطدام ما بين الدولة العثمانية مع الدولة المملوكية وتمكنت الدولة العثمانة من الانتصار علي المماليك ,وبالطبع الحصول علي العديد من التغيرات السياسية في العلاقات الدولية مع العرب ، فأصبحت بذلك الدولة العثمانية هي المتحكمة في العلاقات مع الدول الأجنبية ، وهنا نري أن الحكام في الدوله العثمانية من أعظم الحكام في العالم الإنساني ، وايضا القدرة علي بناء وتكوين قوه بحرية في البحر المتوسط .
في البدايه عند دراسة خصائص تلك الدولة العثمانية ومميزاتها , ولابد لنا من تعريف تلك الدولة العثمانية ، كانت الدولة العثمانية من أسره ممتمثلة في "ال عثمان" وهنا ذكرنا اسرة ككيان واحد لا تنسب الي مؤسس واحد بل تنسب السيادة فيها للأسرة بأكملها ,كانت دولة تركية في أصلها تنتمي لتلك الأسرة بأكملها ، ونلاحظ أن رغم تمكن الإسلام من قلوبهم ,لازالت لغتهم التركية كما هي في الدوائر الحكومية والبلاط والجيش ، ومن الأشياء التي كانت مثيرة للجدل هو ان من الرغم من الدولة العثمانية حكمت العلم الإسلامي إلا انها في التاريخ لم تستخدم لقب خليفة بالمعني التاريخي بلرغم من أن لقب الخليفية يطلق علي حامي الحرمين الشريفين .
بما أننا نتحدث هنا عن خصائص ومميزات فلابد لنا من إظهار الحسنات والمميزات للدولة العثمانية ،التوسعة في مساحة الأراضي الإسلامية ويكفي لنا ذكر فتح القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية 1453م علي يد السلطان العثماني محمد الفاتح ،سابقة فازعة للغرب الاوروبي وفخر وذهول للشرق ،والتي تعد هي النقطة التي اتفق عليها المؤرخون علي انها هي بداية التاريخ الحديث ونهاية التاريخ الوسيط.
الوقوف ضد الخطر الصليبي علي مختلف الجبهات ، ومواجهه الشيعة الرافضة المتمثلين في ذلك الوقت في الدولة الصفوية ، ولقد عمل العثمانين علي نشر الإسلام و ولقد اسلمت علي ايديهم القبائل الشركسية ، ووصلوا الي اورويا وافريقيا ، في الواقع الذي لا يمكن ان ننكرة والشيء الذي حافط علي الهوية العربية والاسلامية في بعض الدول العربية ، الاستعمار العثماني للدول العربية.
0 تعليقات