كتاب الأنساب
خدم النسابون الدرسات التاريخية باعطاء الأنساب مع بعض المعلومات عن حياة الشخصيات ،وهنا يتبين أن الحاجات الاجتماعية ، والمنازعات القبلية ، والانقسامات السياسية بين القبائل ، كانت الدافع للاهتمام ، وهذه الدرسات هيأت ما هيأته كتب الطبقات عن المحدثين ،لقد بدأـ درسات الأنساب ضمن حدود قبلية واحدة ،ثم ظهر في القرن الثاني للهجرة نسابون جمعوا الروايات والأخبار القبلية من نسابي القبائل المختلفة ، يعتبر علم الأنساب من المؤثرات الكبيرة علي علم التاريخ ، فلقد عني العرب انسابهم في الجاهلية .
ولقد تجددت الأنساب عقب الفتوحات الإسلامية الأولي عقب إنشاء عمر بن الخطاب الديوان ،وبداء النسابين بالعباس عم النبي ، ثم بني هاشم ،ثم بمن يعتبرهم طبقة بعد طبقة والميزة هنا مرعاعة الأعتبار الديني والأعتبار القبلي ، ونلاحظ أهتمام الأموين الكبير بالأنساب ، ومن أشهر نسابة العراق ، محمد بن السائب الكلبي ، وكان من علماء الكوفة ، وأختص بدراسة الأنساب.
الخاتمة
علم التاريخ عند العرب جزءا من التطور الثقافي العام ، وصلته بعلم الحديث وبالأدب بصورة خاصة وثيقة ، وتستحق اهتماما خاصا ، ثم إن ظهور الإسلام ،وتكوين الامبراطورية ، والتصادم بين الأراء والتيارات الحضارية كان مهم لفهم التطورات الأولي للكتابة ، من ما لا شك فية أن نشأة علم التاريخ في العراق من الوضوعات القيمة.
المندرجة تحت مسمي "التاريخ " ،ممثلة في الأتجاة القبلي حيث أن العراق ممثلة في البصرة أو الكوفة أستطاعت أن تروي الأخبار علي ألسن رواه الشعر ومشايخ القبائل والتي كانت بدون أسانيد و إنما كانت جزءا لا يتجزاء من الثقافة العامة والتي أستطاعت بها تدعيم المجتمع الإسلامي ، وبذلك نجد البصرة أو الكوفة من المراكز الفعالة لتداول هذه الأخبار والرويات الشفهية ، ومع مطلع القرن الثاني الهجري والثامن الميلادي ظهر شيوخ ورواة ألفوا كتبا في الأنساب ، حتي تصبح العراق الأتجاة الثاني وهو الأتجاة القبلي .
المراجع
-كتاب درسات في المكتبة التاريخية ومناهج البحث الإسلامي .
-الأستاذة الدكتورة حنان مبروك سعيد اللبودي.
-كتاب التاريخ والؤرخون العرب -الأستاذ الدكتور السيد عبد العزيز سالم .
-كتاب نشأة علم التاريخ عند العرب -الأستاذ الدكتور عبد العزيز الدوري .
- بنك المعرفة .
0 تعليقات