التاريخ المصري القديم هل هي النهايه ام هي البدايه

الزمن هو العامل المهم في أي تاريخ سواء كان التاريخ المصري القديم أو أي تاريخ أخر، بما يخص التحديد الزمني لعصر الاسرتين الأولي والثانية نري اخلاف ارأء المؤرخين حول نهاية وبداية تاريخ الأسرتين الأولي والثانية ، و يحتوي الكيان السياسي الداخلي لمصر في زمن الأسرتين الأولي والثانية ثلاثة موضوعات مهمة والتي تتناسب طرديا مع بعضها البعض .

الألقاب الملكية 

كانت ظاهرة الألقاب الملكية هي الوسيلة الأولي وتعد من الظواهر التي تعكس الجوانب الحضارية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالنظام الملكي في مصر ، وبالطبع كان من أهم تلك الألقاب اللقب الحوري ، الذي يتكون من صقر جاسم فوق بناء يكتب علي واجهته اسم الملك 

الزواج

اتبع الملوك القدامي الزواج كخطوة أساسية لتدعيم الوحدة بين الشمال والجنوب ، فنري في عصر الأسرتين الأولي والثانية يتبعون تلك الأساليب كالزواج من أميرات شماليات ، وبناء معابد لآلهة الشمال والأهتمام بالأعياد الدينية ، وبداء الملك نعرمر بالزواج من أميرات شماليات ، فتزوج الملك نعرمر من الملكة الشمالية حرنيت.

محاولة إرضاء الشمالين

كما ذكرنا أن أقوي طريقة كان ملوك الأسرتين الأولي والثانية والي كانت تتمثل في إرضاء الشمالين ، كما يتضح أن الملوك المصرين القدامي لم يضيعوا فرصة من الفرص المتاحة وكل هذا لإرضاء الشمالين ، من الممكن أن محاولة إرضاء الشمالين للحصول علي تجمع حقيقي حتمي بين حضارتين الجنوب والشمال مما يؤدي إلي الحضارية المحلية المتماسكة فعليا.

 المعابد الجنائزية

يري بعض العلماء علي أن وجود المعابد الجنائزية في الشمال مرتبط بشكل مباشر أو شكل غير مباشر بإحدي العقائد الدينية لدي المصرين القداماء والتي تعتقد أن أرواح الملوك تستقر مع نجوم الشمال المنيرة التي لا تغيب (مجموعة النجم القطبي) ، ويري العلماء أن ما يؤكد صحة النظرية من الناحية الأثرية هي حقيقة العثور علي المراكب الجنائزية التي عثر عليها والتي تخص ملوك الأسرتين الأولي والثانية في سقارة .

ما هي الأهمية

 درستنا للتاريخ المصري القديم وعصر الأسرتين الأولي والثانية وترجمة المقال فإننا نصل إلي عدة نقط مركزية نستطيع التمركز عليها والتي يمكن تلخيص كل مما سبق في عدة سطور ، يعد نعرمر هو مؤسس الأسرة الأولي ولكن هناك ثلاث أراء، أختار الملك نعرمر منف كعاصمة له وكما أن منف تعددت أسمائها ، تعد أبيدوس من الاماكن الأثرية المهمة لانها تحتوي علي لمعظم الملوك القدامي ، مجموعة النجم القطبي وعلاقتها بأعتقادات المصرين القدماء .