العلاقات بين الشرق والغرب من وجه نظر الغرب

العلاقات بين الشرق والغرب من وجه نظر الغرب

الشرق والغرب
العلاقات بين الشرق والغرب


العلاقات بين الشرق والغرب من وجه نظر الغرب

 من ما لا شك فيه أ ن العلاقات بين الشرق والغرب والصراع بينهما بدأت منذ وجدد أوروبا نفسها و أرث الحضارة الهلينية والقدرة علي مواجهة العالم الشرقي الممثل في ذلك الوقت في الإمبراطورية الفارسية .

اليونان والثقافة الهلينية 

اليونان والثقافة الهلينية هي التي أعطت أوروبا حماسا ً ووعياََ واضحاً لبدايه ما يسمي بالحروب الدينية ، ومنذ القرن الخامس الميلادي لقد ظهرت فكره وهي إحياء العالم القديم كله للإغريق ، زحف الإسكندرالأكبر إلي سوريا ومصر ثم واصل الزحف إلي جنوب أسيا فنري أن الإسكندرالأكبرهزم داريوس الثالث في موقعة أربلا ، وفرض الحضارة الهلينية بعد قضائة علي دولة الفرس و التي أصبحت عاصمتها المدائن وهي إحدي الولايات الداخله في نطاق الإمراطورية الأوروبية .

الثورة الفارسية ضد السلوقين والإعتراف بالمسيحية في الإمبراطورية البيزنطية

 ظل الأمر هكذا حتي قيام الثورة الفارسية ضد السلوقين وظل الأمر هكذا اتخذ الصراع بين الشرق والغرب عنصرا دينياً واضحاً بعد أعتراف الإمبراطور قسطنطين الأول في مرسوم ميلان أن المسيحيه تعد من الديانات المصرح بأعتناقها في الإمبراطورية البيزنطية سنه 313م في مجمع القسطنطينية الديني .

التاريخ الذي غير المنظور الديني سنه 614م  السنه التي استولي فيها الفرس علي بيت المقدس و ضياع صليب الصلبوت و اعتقال البطريق زكريا ، ومن هنا جاء أستغلال الإمبراطور هرقل  الغضب الديني وأعلن رغبتة في استعادة الصليب وبيت المقدس من قبضة الفرس و التي اشتهرت بالحروب الصليبية نسبة إلي كتاب وليم الصوري،

وفي الواقع إن الحروب البيزنطية بقيادة الإمبراطور هرقل ضد الفرس لا تعد حرباً صليبية بالمعني الأشمل بل إنها توصف بمرحلة ماقبل الحروب الصليبية .

الفتوحات الإسلامية ونتائجها علي الحروب الصليبية

كان للفتوحات الإسلامية أثرها الكبير في تطور العلاقات بين الشرق والغرب قبيل الحروب الصليبية ،كانت الفقتوحات الإسلامية عل حساب المسيحية شرقاً وغرباً ، في خلال قرن واحد من الزمان قد كان العرب أجتاحوا الإمبراطورية الساسانية بل أزالوها من الوجود و ايضاً انتزعوا أجزاء من الإمبراطورية البيزنطية في أسيا وفي أفريقيا  و أحتلو اسبانيا فتح القسطنطينية علي يد السلطان محمد الفاتح والتي كانت فخر كبير للمسلمين وهزه سابقة للعالم المسيحي ، تلك الفتوحات الإسلامية التي وضعت أوروبا بين قلب الرحي فكانت الفتوحات من الشرق ومن الغرب أيضاً كأنما كانت أوروبا بين فكي الأسد قديماً.

في النهايه موقع مكسرات أون لاين يرحب بكم

تعليقات

المشاركات الشائعة