الملك نعرمر| مينا| من التكوين إلي المعابد

 الملك نعرمر| مينا| من التكوين إلي المعابد

الملك نعرمر| مينا| من التكوين إلي المعابد

 الملك نعرمر| مينا| من التكوين إلي المعابد

التاريخ والحضارة المصرية القديمة ، وهي من المناطق الخصبة التي يمكننا الاعتناء بها ، لكبر فترتها الزمنية وغزارة إنتاج تلك الحضارة لنا ، وذلك بعد أن فتحت أعين العالم علي الحضارة المصرية العريقة ، حيث أطلق العلماء من جميع أنحاء العالم علي دراسة ما اطلقوا عليه علم المصريات ، وذلك بعد الحملة الفرنسية علي مصر .

أهم ما يميز الحضارة المصرية

كان ولا يزال أهم ما يميز الحضارة المصرية والذي كان دعما للحياة والأستقرار فيها نهر النيل شريان الحياة ، والذي كان بدورة العامل القوي والفعال في الحياة الزراعية والأجتماعية والسياسية ومن ذلك فنجد أن المصري القديم قد أهتم بحفر المجاري والأفرع ؛ و ذلك لغرض توصيل المياة إلي المناطق البعيدة للزراعة ، ويذكر لنا (في القرن الخامس قبل الميلاد ) هيرودوت أنه كان يجري في الدلتا قبل زيارتة لمصر ثلاثة فروع أساسية ، وأربع فروع ثانوية .

مرحلة التكوين

و تعد مرحلة عصر هاتين الأسرتين هي مرحلة التكوين اللا واعي والتشكيل والتكوين الحضاري والسياسي والتكامل ، عن طرق التوحيد السياسي بين شمال مصر وجنوبها ، مما أدي إلي تركز أساسات الأمن في مصر ككل ، التنظيم الإداري الذي أدي بدورة إلي وضع تقاليد الملكية .

المعابد الجنائزية

ويعتقد بعض العلماء بأن وجود المعابد الجنائزية في الشمال من الممكن أن يمتزج بأحدي العقائد المصرية (مجموعة النجم القطبي) ، كما يعتقد بعض العلماء أيضا أن عصر الأسرتين الأولي والثانية هو العصر المكمل لعصر ما قبل الأسرات (عصور ماقبل التاريخ)، ويلاحظ أيضا أنة تم توحيد البلاد و القوي السياسية في بداية عصر الأسرات حتي إن كان هذا التوحيد ضعيفا ولم يدم طويلا.

اسم الملك نعرمر

تتوج نعرمر عرش مصر في عام 3000 قبل الميلاد ، ونحن لسنا متأكدين حتي الأن من الطريقة الصحيحة للفظ اسمه ، و بالرغم من أن اسمه قد كتب باللغة الهيروغليفية والتي ترمز بدورها إلي سمكة القط (السلور) وهي تنطق " نعر " و أيضا الكتابة الهيروغليفية والتي ترمز بدورها إلي رمز الفأس وهو ينطق " مر " ومن الإحتمالات المرجحة أن " نعرمر " هو الصوت الأصلي لنطق الإسم .

من أين جاء نعرمر

 وتبعا للتقاليد جاء نعرمر من أعلي مصر (مصر العليا) ، واليوم تقع بقايا المستوطنات المتكتلة تحت المدن الحديثة في جورجيا ، تخلي طرق الأسفلت الحديثة رغم قرب المستوطنات واحده بعد الأخري ، لن تجني إحساس المجد ، بكل مباراة وليس حادثا السكان المحليين يعرفون كل شيئ علي قلقهم عن صحتهم وعن ماشيتهم وخصوبة تربتهم مع بعض من الحظ .

المعابد والمدافن الجنائزية

إنها الحقيقة لتجد مراسم الدفن في بيت خلاف الذي يحفظ مقابرهم والتي ارتفاعها حوالي عشرة أمتار وهذه واحدة من المقابر التي نجت ومقابر أخري بنيت بواسطة أعضاء من العائة الحاكمة أثناء فترة حكم الأسرة الثالثة ، اليوم وجدنا الدليل الملموس ل المجد السابق للمنطقة ، الموقف مشابة لقضية العاصمة الإدارية الجديدة لجمهورية مصر العربية ، كانت منف في الأصل تدعي أنب حدج ،الجدار الأبيض طبقا للعادات ، وجددت المدن اسطورة الحاكم ميني ، والذي اعتبر هو نفس الشخص كما يشير إلي الملك حور عحا ، وطبقا للعادات كان ميني هو الذي سخر مسار نهر النيل لخدمته ليكون قادر علي بناء مدينة علي الأرض مع موقع استراتيجي علي الحدود بين مصر العليا ومصر السفلي ، لا شيء من انب حدج حفظ ،و نستطيع وحدنا تخمين سواء كانت هذا مركز في الأصل يكمن الشرق في المقبرة في شمال سقارة تغلق لأبشر .

 توجد بعثة تعمل لعشرات السنين الاسم شيق في شروط إنها أهمية والموقع السياسي و الدلالات الدينية ، من ما لا شك فيه بتعلق بان المنطقة المغلقة ، روبما تكون مدينة صغيرة محصنة حولها ،يوجد هناك المزيد من المستوطنات التي تكون شخصية زراعية ، وكانت التحصينات مصنوعة من الطوب من تربة النيل ، وتم رسم الجدران باللون الأبيض ، كانت عملتهم الجديدة إلي حد كبير أكبر اتساعا في المعني من حيث التعريف المعماري ، أنب حدج ربما أيضا للدلالة هذه المنطقة الصغيرة التي كانت في الأصل في مصر العليا ، مدينة محصنة كان لديها دور الإشراف علي الأراضي المكتسبة حديثا في دلتا النيل ، المنطقة في تشعب النيل في العديد من الأفرع كان طبيعيا وأكثر تلائما من النقطة الجيوسياسية لعرض المقارنة من الأماكن البعيدة من أبيدوس في جنوب مصر.

 كمكان من ممثلي حكام مصر الذين يمكن أن يشرفوا علي التطورات في الشمال ، استمر الملوك من مواقعهم التقليدية في جنوب البلاد في الحكم الأبيض في اسم المدينة ، ربما أيضا يشير لون التاج الملكي لمصر العليا وبناء عليه فإن تصميم أنب حدج (الجدار الأبيض) ربما يكون تبرير عن مصرالعليا في هذه المنطقة من الناحية السياسية فإن تلك المدينة تؤكد النتيجة الحتمية للوحدة ومن الممكن أن اسمها كان يشير أيضا إلي طبيعة الحجر الجيري الأبيض في شمال سقارة .

نعرمر

يعتبر هو مؤسس الأسرة الأولي ولكن هناك ثلاث أراء مختلفة حول ذلك

الرأي الأول

هو أن نعرمر هو حورعحا هو مينا (حارب ثم أسس).

الرأي الثاني

هو أن نعرمر هو مينا وأبنه هو حورعحا (أسس الأسرة الأولي ثم تزوج من الأميرة نيت حتب وأنجب منها حورعحا).


الرأي الثالث

هو أن نعرمر هو والد حورعحا ولقب مينا (نعرمر أنجب حورعحا والذي لقب بمينا).


الهيروغليفية

مصطلح مستمد من كلمتين يونانيتين هما هيرو وغليفية و اللذان يعنيان (النقوش المقدسة) ، كا المصرين القدماء يكتبون الهيروغليفية علي ورق البردي .


منف

بجوار قرية مين رهينة محافظة الجيزة وتبعد عن ضفة النهر مسافة 3 كيلومتر ، وتعد من أسباب أختيار الملك نعرمر لمنف عاصمة الحكم لأرضاء أهل الشمال والقدرة علي السيطرة علي البلاد ، ونلاحظ تعدد أسماء منف فكان لها أربع أسماء:


- انب حدج (الجدار الأبيض) -من نفر (ثابت وجميل)


-عنخ تاوي (حياة الأرضين) -ميت رهنت(طريق الكباش)


أبيدوس

تقع أبيدوس علي بعد 11كيلومتر جنوب غرب مركز البلينا في محافظة سوهاج وتوجد في أبيدوس جبانات ملوك مصر الأوائل ،ويطلق عليه بالغة المصرية القديمة "أبجو" ، كانت أبيدوس مكانا ومركزا لعبادة الإله الشعبي و إله العالم الأخر أوزير ، وتقتصر أهميتها علي أنها عثر بها علي عدد كبير من ملوك الأسرتين الأولي والثانية .


تعليقات

المشاركات الشائعة