جغرافية مصر الطبيعية وتأثيرها علي تاريخ مصر

 جغرافية مصر الإقليمية

جغرافية مصر


جغرافية مصر الإقليمية

تمتاز مصر بموقع جغرافي مهم ، حيث أنها تقع عند نقطة تجمع قارتي آسيا وأفريقيا ، فمصر دولة أفروأسيوية ، و تقع عند مفرق بحرين داخليين يمتد احدهما إلي المحيط الهندي ومناطقة الحارة ، ويمتد الاخر إلي المحيط الأطلسي ومناطقه الباردة ، وهما البحر المتوسط والبحر الأحمر ويعدا بحرين من أهم بحار العالم ، وأقامت مصر بينهما اتصالا لتعزيز أهميتها الملاحية والتجارية .

أهمية موقع مصر الجغرافي


وأصبحت قناة السويس داخل الأراضي المصرية لها قيمة عالمية ، ومن أهم شرايين الملاحة والنقل البحري بعد أن جمدت طريق رأس الرجاء الصالح ، بينما يحد مصر شمالا البحر المتوسط وشرقا البحر الأحمر فخليج العقبة الذي يفصلها عن المملكة العربية السعودية ، وتبداء بعد ذلك الحدود الشرقية البرية التي تبلغ نحو 200 كيلو مترا من رأس خليج العقبة عند رأس طابا في اتجاه عام نحو الشمال الغربي حتي البحر المتوسط شرق مدينة رفح بكيلو متر واحد ويفصل هذا الخط بين مصر وفلسطين المحتلة .


ولما كانت معظم الأراضي المصرية صحراء فلقد وهبها" الله "نهرا خالدا ينقل إليها المياه والطمي من أفريقيا الأستوائية والموسمية والتي تعد أهم أقاليم المطر في القارة ،مصر دولة تقع معظم أرضيها في الركن الشمالي الشرقي لقارة أفريقيا ، وتتوزع الأراضي المصرية في الجنوب في عروض مدارية وفي الوسط عروض شبة مدارية ، حيث أن الموقع الفلكي بخصائصة كان له تأثير علي أحوال المناخ السائد ومما أدي بصورة أو غير مباشرة إلي ربطة بالأنشطة الأقتصادية .


 حدود مصر السياسية


كما ذكرنا منذ قليل أن مصر دولة أفروآسيوية ،تقع معظم أراضيها في الركن الشمالي الشرقي لقارة أفريقيا ، فإن حدود مصر تنقسم إلي قسمين وهما الحدود البحرية وهي التي تتمثل في الحد الشمالي والحد الشرقي ، والحدود البرية وهي التي تتمثل في الحد الجنوبي والحد الغربي والحد الشمالي الشرقي .

الحدود الشمالية

تمتد الحدود المصرية الشمالية من رفح إلي السلوم ، وتبعا لقانون البحار تبعا لاتفاقية الأمم المتحدة ، فإن لمصر كامل السيطرة المطلقة علي مياهها الداخلية والإقليمية بجانب تحكمها الكامل بالمنطقة التي تحتوي ثروات في الحوض الشرقي من البحر المتوسط .

الحدود الشرقية 

بالنسبة للحدود المصرية الشرقية فهي حدود برية في أقصي الشمال الشرقي ، وتفصل الحدود الشرقية الأراضي المصرية عن فلسطين المحتلة بطول 217 كيلومترا ، ويبدأ خط الحدود من الشمال الشرقي لرفح علي البحر الأبيض المتوسط في أقصي الشمال الشرقي لرفح علي البحر المتوسط بحو كيلومتر واحد ، من ثم يتجة إلي الجنوبي الشرقي حتي يمر بجبل خورشيد حتي يبلغ رأس خليج العقبة عند طابا ، ومن ثم ليسير بمحاذاة ساحل البحر الأحمر وبهذا تمتد الحدود المصرية البحرية الشرقية حوالي 630 كيلو مترا من رأس خليج العقبة وحتي الحدود السودانية المصرية علي ساحل البحر الأحمر .

الحدود الغربية

 شهد عام 1925م اتفاق السادس من ديسمبر بين مصر و إيطاليا والذي كان أول اتفاق دولي لترسيم الحدود السياسية بين مصر وليبيا ، حيث أن ليبيا في ذلك الوقت كانت ترضخ تحت للأحتلال الإيطالي ، وكانت مصر في ذلك الوقت خاضعة للنفوذ البريطاني ، ونص هذا الأتفاق في مادتة الأولي علي أن الحدود بين مصر وليبيا تبداء من النقطة الواقعة عند بئر الرملة ومنها يتج نحو الجنوب الغربي إلي سيدي عمر ، ومن ثم نحو الجنوب وبعدها ينثني خط الحدود نحو الجنوب الغربي مارا ببئر الشقة ، وبعدها ينثني نحو الجنوب الغربي حتي يصل إلي ملاذ سيدي ايراهيم وصولا إلي واحة ملقا علي مقربة من واحة جغبوب . 

الحدود الجنوبية 

 الحدود الجنوبية المصرية تعد أطول حدود برية لجمهورية مصر العربية ، حيث تم تعين الحدود الجنوبية المصرية بأتفقية دولية عام 1899م ، ويتفق الحد السياسي بين مصر والسودان مع دائرة عرض 22درجة شمال خط الأستواء ، حيث أن مصر ترتكز في حقها القانوني علي الأتفاقية الدولية التي عقدتها عام 1899م ، وبالنسبة إلي التعديلات التي حدثت في لاحظات طارئة ، لا يعترف بها القانون الدولي ، حيث أن تلك التعديلات شملت منطقتين وهما :

منطقة وادي حلفا

 والتي أصدرت بسبها وزارة الخارجية المصرية في 26 مارس من عام 1899 م لتعديل الإدارية في هذة المنطقة حيث تخلت مصر عن عن مساحة من الأراضي الزراعية تبلغ مساحتها أربع ألاف فدان في هيئة نتوء .


منطقة جبل علبة  

يسكن هذه المنطقة قبائل العبابدة و البشاريين ، وفي هذه المنطقة عدلت الحدود إداريا حيث تقع الأراضي التي يسكنها جماعات جماعات العبابدة ضمن الأراضي المصرية ، والأراضي البشاريون ضمن الأراضي السودانية ، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة انثناء خط الحدود الإدارية .



تعليقات

المشاركات الشائعة