تطور علم التاريخ في العراق


تطور علم التاريخ في العراق


أدي تطور التاريخ إلي ظهور ثلاث أتجهات والتي سنتعرف عليها في هذة المقالة .

كتاب المغازي:وبجانب ما أهتمت بة مدرسة العراق من دراسة الأحداث إلا انة قد قام في العراق اتجهات أخري ، ناحية أخري وهي دراسة السير والمغازي،ومن ثم نجد معمر بن راشد اليماني 150 هجريا هو أحد تلاميذ الزهري ،وكان مثل العدد الأعظم من كتاب المغازي من الموالي ،فذكروا أنه مولي للأزد،ولد بالبصرة ثم أنتقل إلي اليمن ،وكان معمر هذا عالما بالحديث والسير ،وقد صنف كتابا في المغازي ما يزال محفوظا في استنبول ،محمد بن سعد 230 هجريا .

 هو تلميذ الواقدي وكاتبه ، وكان مولي لبني عبد الله بن عبيد الله بن العباس، ولد في البصرة وعاش بها الفترة الأولي في حياته ، ثم أنتقل الي المدينه ثم أنتقل إلي بغداد حيث اتصل بالوقادي ، وقد حفظ لنا من كتبة كتاب الطبقات الكبري ويألف من ثمانية أجزاء ، أفراد الجزآن الأولان لسيرة النبي صلي الله عليه وسلم ومغازيه ، وخصص الأجزاء الستة الأ خري لاخبار الصحابة.

كتاب التاريخ الإخبارين


قام الاخباريون بجهود كبيرة علي نطاق واسع لجمع الروايات والأخبار فنجدهم يستفيدون من الروايات العائلية ،والرويات القبلية في العراق ، ومن عدد كبير من الروايات عن الأفراد ، وكان عليهم أن يكملوا هذه الروايات بروايات أمصار أخري حول الحوادث التي درسوها، وهكذا نجد روايات من الشام والمدينه والجزيرة العربية ،وكان هذا واضحا في اثار الاخبارين ،وكان هناك نماذج من الإخباريون المؤرخين الأولين في الأتجاه القبلي ، ومن هؤلاء أبو مخنف لوط بن يحي بن سعيد الأزدي ، كان أخباريا أخباريا من أهل الكوفه وكان جده الأول صحابيا من أصحاب علي أبن أبي طالب .

 ولقد عني أبو محنف بكتابة الأحداث التاريخية الهامة في الإسلام بجانب أهتمامة بالأنساب ، فكتب عن الردة وفتوح الشام ، وفتوح العراق ، فكتب عن موقعة الجمل وعن موقعة صفين ،وعن مقتل الحسين وفاة معاوية ،سيف بن عمر الكوفي الاسدي التميمي 180 هجريا ،كان مثل أبي مخنف إخباريا أخذ عن شيوخ الكوفة ، وكتب سيف بن عمر عن حروب الردة والفتوح .


والفتنه التي قامت بين الإمام علي ومعاوية بن أب سفيان وبخاصة موقع الجمل ، وذكر له ابن النديم في الفهرسات كتابا عن الجمل ومسير عائشة وعلي ، وكتابا بعنوان "كتاب الفتوح الكبير والردة" ،عوانة بن الحكم ( 174 هجريا) ،كان أخباريا علي دراية كبيرة بالأخبار والفتوح مع علم بالشعر والأنساب ،ونلاحظ أنه ألتزم مو قفا حياديا من الصراع بين الأمويين و العلويين ،فلم يغلب فريق علي فريق .

 و صنف عوانة كتابا بعنوان (سيرة معاوية وبني أمية )،نصر بن مزاحم 212 هجريا :كان إخباريا من أهل الكوفي وتدور معظم كتاباته حول موضوعات لها علاقة بالشيعة مثل (الجمل )،(وصفين )،(ومقتل الحسين )، (ومقتل حجر بن عدي ) و أخبار المختار ، وعكس لنا ميوله العراقية والشيعية .


علي بن محمد المدائني :كان أخباريا من البصرة ،وكان من تلاميذ عوانة بن الحكم ،ولقد أفاد في كتابة من روايات البصرة ومن رويات المدينه، ونلاحظ أعتمادة في روياته علي الأسناد و اتبع في نقده أسلوب المحدثين ،مما أدي إلي حصول المدائني علي ثقة العلماء المعاصرين والعلماء من بعده ، والدليل علي ذلك هو أن (الخطيب البغدادي ) ذكرة فقال "كان عالما بأيام الناس ، وأخبار العرب و أنسابهم ، عالما بالفتوح والمغازي ورواية الشعر ، صدوقا في ذلك "، ومن بين كتبة التي ذكرها أبن النديم في المغازي ، كتاب المغازي ،وكتاب صفة النبي ، وكتاب أزواج النبي .


وكتاب الوفود ، وكتاب أمهات النبي ، وكتاب أخبار المنافقين ،وكتاب المنافقين ومن نزل القرآن فيه منهم ومن غيرهم ، وكتاب عهود النبي ،وكتاب سرايا النبي ، ومنها ما ذكره في الخلفاء مثل كتاب أخبار الخلفاء ،وتاريخ الخلفاء ، وتسمية الخلفاء وكناهم وأعمارهم ، وكتاب مقتل عثمان ،وكتاب الجمل ، وكتاب النهروان وكتاب الخوارج ، وكتاب ، وكتاب خطب علي وكتبه إلي عماله ، وكتاب الردة ، وكتاب السفاح ، وكتاب أمر البحرين ، وكتاب أمر عمان ، وكتاب فتوح الشام ، وكتاب فتوح مصر ، وكتاب موادعة النبوبة ، وكتب أخري في فتح برقة ، وفتوح الجزيرة ، وأرمينية .

تعليقات

المشاركات الشائعة