الأنجازات التي قام بها الامبراطور قنسطنطين الكبير تاريخ روما

الأنجازات التي قام بها الامبراطور قنسطنطين الكبير تاريخ روما


الأنجازات التي قام بها الامبراطور قنسطنطين الكبير تاريخ روما


الأنجازات التي قام بها الامبراطور قنسطنطين الكبير تاريخ روما

الأعتراف بالمسيحيية الواقع أن الامبراطور قنسطنطين يتمتع بأهمية خاصة نظرا إلي الأعمال الخاصة التي قام بها و التي لها أثر واضح في تغير وجه التاريخ ، وتححقيق الأنتقال من العالم إلي العصور الوسطي و ذلك لأن الامبراطور قنسطنطين قام بخطوتين علي جانب كبير من الأهمية ،الأولي هيأعترافة رسميا بالديانة المسيحية ، والثانية نقله عاصمة الامبراطورية من روما القديمة علي ضفاف التيبر في إيطاليا إلي روما جديدة شيدها عل ضفاف البسفور ، بدأ قنسطنطين سياسته الجديدة بأن حرم اضطهاد المسيحية في الشطر الغربي من الامبراطورية ، فأعطي مسيحي هذا الجزء الحق في الأمان ، حيث أمر الي عامله أفريقية يامرها بأعادة كل أملاك الكنيسة المسيحية التي جري مصادرتها من قبل وإعفاء رجال الدين المسيحي م كافة أعباء السخرة ، حيث يعتبر أهم عمل قام به الامبراطور قنسطنطين الكبير هو إصدار مرسوم ميلان سنة 313 م .


والذي أعترف فيه بأن المسيحية إحدي الديانات الرسمية المصرح باعتناقها وممارسة شعائرها الدينية مثل الوثنية واليهودية ، حيث كفل هذا المرسوم للمسيحية التمتع بكافة الحقوق التي يتمتع غيرهم من أصحاب الديانات الشرعية حيث ينص المرسوم "...لابد لنا أن نبذل للمسيحين وسائر الناس حريتهم في أن يتبع كل منهم ما شاء من الديانة...إما ديانة المسيحيين ، وإ ما ما يختاره لنفسه من ديانة ، معتقدا أنها خير ما يلائمه ، حتي ينعم الله الأكبر علينا في كل الأمور بفضلهوعطفه ... وأننا منحنا أيضا حرية دينية تامة مماثلة لغير المسيحيين إن هذه المنحة بالغة الأهمية للسلام في أيامنا" ، وقد انتشر حول مرسوم ميلان ، وتتبعة من تشريعات أقوال كثيرة وقيل أن قنسطنطين كان مسيحيا صادق العقيدة .


وأ، ما فعلة لايصدر إلا عن مسيحي راسخ العقيدة ، بينا قيل عليه أيضا أن المصالح الساسية هي التي أنلت عليه اتخاذ هذة الخطوة، ولم يميل الامبراطور قنسطنتين إلي أي من الدياناتين ومن الممكن أن يكون قد اضطر الي مسايرة الأمور ، إذ أن تشير الدلأئل إلي أن الوثنيون ، كانوا يمثلون في ذلك الوقت غالبية سكان الامبراطورية ويمثلون الاستقراطية الإدارية والعسكرية ، وإنما قد حملتهم ثقتهم علي كثرتهم العددية ، ولكن المسيحيية كانت تتغلغل في نفس قنسطنطين حيث أن مجمع نيقية المسكوني قد اختفي من العملة شعار عبادة إله الشمس وحل محلة رسم للمسيح ومع ذلك لم يتقرر هدم معابد الوثنية ، وإنما أكتفي بمنع إقامة الأصنام فيها ، حيث أنه زاد الأهتمام ببناء الكنائس في سائر أنحاء الامبراطورية ، لم تمضي شهور علي إصدار مرسوم ميلان حتي تفجرت مشكلة الدونانييين الذين أثارو خلافا مذهبيا في جوف الكينسة .


واتخذو من تعاليم زعيمهم دوناتس محورا لاثارة الانشقاق وأعلنوا وجوب تقديس الشهداء ولعن المرتدين في عهد الاضطهاد الديني ، فحاول قنسطنطين أن يضع حد لهذه الحركة ويعيدها الي حظيرة الكنيسة من خلال مجمع ديني في عقد في مدينة آرل بجنوب فرنسا سنة 314 م إلا أن قنسطنطين فشل في ذلك ، وبعد ذلك لم يترردد في مصادرة كنائسهم ونفي زعمائهم ، وكان الأخطر من ذلك هو النزاع ما بين (الأريوسية و الإثنا سيو سية) أولا أريوس :قال أنه ما دام المسيح هو ابن الله ، فلابد أن يكون أقل منه شأنا و أدني منزلة و إذا كان الخلود هو صفة الله الذي لا أول له ولا أخر فإن المسيح لا يعد خالدا ، لأن له بداية ، ولهذا فليس المسيح إلها ،و الرأي الثاني حيث قال أثنا سيوس : بأن الأبن مساو تماما للاله الأب بحكم أنهما من عنصر واحد ، وأن فكرة الثالوث المقدس الأب والأبن والروح المقدس تدعو إلي أعتبار المسيح إلها لا يقل شأنا عن الأله الأب ، وما كان علي قنسطنطين إلا أن يواجة هذا الموقف الجديد إذا كان له أن يعيد الوحدة إلي الكنيسة.



نقل لعاصمةأما الخطوة الثانية التي أتخذها قنسطنطين والتي تبوأ بفضلها مكانه بين عطماء التاريخ ، فهي نقله للعاصمة من الغرب إلي الشرق ، إلي مدينة جديدة وهي مدينة القسطنطينية ، وكان ذلك وراء رغبة قنسطنتين في جعل المدينة الجديدة عاصمة مسيحيية ، ولاسيما أن المسيحيية قد سادت في في الجزء الشرقي من الامبراطورية، وكان هناك بعض الأراء حول أن لها هدف حربي وراء أتخاذ تلك الخطوة .


لاسيما وأن قنسطنطين كان من أبناء البلقان وانه أدرك أن الخطر يأتي من جهة القبائل المتبربرة وراء نهر الدانوب ، مهما كانت الظروف والأسباب في اتخاذ تلك الخطوة ، أقيمت القسطنطينية عند مدخل البسفور مما ساهم في التحكم في الأنتقال من أوربا إلي أسيا ، ومن البحر الأسود إلي البحر المتوسط ، وأتخذت موقعا استراتيجيا بالجانب الشرقي من الامبراطورية ، وضع قنسطنطين تصميم القسطنطينية الجديدة سنة 324 م وأٍستخدم في بنائها نحو أربعين ألفا من الرجال ، وبنا بها القصور والدور والسقائف والمحاكم والحمامات وهكذا ظهرت العاصمة الجديدة.


الخاتمة


بعد دراستنا إلي الامبراطور قنسطنطين وأهم أعمالة نستنتج أن إن قنسطنطين من الزعماء الأكثر فعالية في تاريخ أوربا ، حيث أنه أعتراف بالمسيحيية وأسس القسطنطينية ، شخصية قنسطنطين الذي استطاع أن يتغلب علي خصومة ومنافسيه واحد تلو الأخر حتي تم توحيد الامبراطورية الرومانية ، وفي تلك اللحظة أخذ هذا الامبراطور علي عاتقه مهمة اتمام الاصلا حات التي بدأها دقليديانوس .


المراجع والمصادر

-كتاب تاريخ أوربا في العصور الوسطي للدكتور محمد محمد مرسي الشيخ

-كتاب تاريخ أوربا في العصور الوسطي للدكتور سعيد عبد الفتاح عاشور

-بنك المعرفة المصري

تعليقات

المشاركات الشائعة